الندبة هي الأثر الذي يبقى بعد تعافي الجرح الناتج عن تلف الجلد.
تمر جميع الجروح على مدى عدة أشهر بمرحلة تكوّن الندبة ونضجها؛ وإذا التأم الجرح سريعًا دون تفاعل التهابي فقد لا تتكوّن ندبة.
لكن كلما حدثت الاستجابة الالتهابية وتكررت واستمرت زادت احتمالية تشكل الندبة. في بيئة رطبة يكون انتقال الخلايا والمواد المسؤولة عن الالتهاب والالتئام نشطًا، لذا يحدث الشفاء بشكل أفضل، بينما في البيئة الجافة يجف الإفراز ويتكوّن قِشْر.
وعندما يعيق هذا القشر حركة الخلايا والمواد تستمر الاستجابة الالتهابية ويتباطأ التئام الجرح. لذلك ينبغي من خلال إدارة الندبات تقليل حجمها أو تفتيح لونها.

بعد فهم بنية الندبات الغائرة بدقة، يعتمد مركز نوزليب للجراحة التجميلية تسلسلاً متعدد المراحل مخصصًا يشمل القطع تحت الجلد (Subcision) لقطع الألياف الملتصقة، ومواد محفّزة للكولاجين الذاتي لملء الحجم،
إضافةً إلى ليزر الفراكسل لتجديد نسيج البشرة.

من المهم في الندبات الغائرة تقييم عمق الندبة وحالة الالتصاق بدقة ثم تصميم علاج مركّب من عدة مراحل.
نفكّ الالتصاقات الليفية الضامرة تحت الجلد بتقنية القطع تحت الجلد (Subcision)، وعند الحاجة نملأ النقص الحجمي بفيلر محفّز للكولاجين الذاتي أو بحمض الهيالورونيك.
وفي الحالات المتوسطة إلى الشديدة نلجأ إلى الخياطة المجهرية لاستعادة الشكل، أو إلى ليزر الفراكسل لتحسين نسيج البشرة والتصبغات.
في نوزليب لا نركز على ملء السطح فحسب، بل نعطي الأولوية لاستعادة البنية الهيكلية للندبة.